ثم إحداث صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، من أجل تعزيز حقوق هذه الفئة و تمكينها من المساهمة في التنمية، و يشمل أربعة مجالات للتدخل:
- تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، من خلال دعم الخدمات التربوية و التأهيلية والتكوينية و العلاجية الوظيفية، التي تقدمها الجمعيات داخل المؤسسات المتخصصة أو المؤسسات الدامجة.
- اقتناء الأجهزة الخاصة و المعدات التقنية، التي يستعملها الشخص في وضعية إعاقة من أجل التنقل والحركة، والأجهزة التعويضية لدعم و تصحيح وظيفة عضو معين، و الأجهزة البديلة التي تحل محل عضو معين.
- تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، من خلال الدعم المالي لإحداث أنشطة مدرة للدخل، و دعم المشاريع الفردية أو الجماعية على شكل تعاونيات أو مقاولات.
- المساهمة في إحداث وتسيير مراكز الاستقبال، من خلال تهيئة و تجهيز المرافق الاجتماعية التي تقدم خدمات للأشخاص في وضعية إعاقة، و إحداث فضاءات للقرب لتلبية حاجيات و متطلبات هذه الفئة من المجتمع.
و تسهر مؤسسة التعاون الوطني على تفعيل أهداف صندوق دعم التماسك الاجتماعي، على مستوى جميع المنسقيات و المندوبيات، من خلال:
- اللقاءات التحسيسية و الإخبارية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة و الجمعيات التي تعمل في مجال الإعاقة حول خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي
- خلق خلايا على مستوى جميع منسقيات و مندوبيات التعاون الوطني، لتلقي ودراسة مختلف الطلبات
المتعلقة بالاستفادة من خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي
- منح الدعم المالي للجمعيات التي تتوفر فيها الشروط و المعايير و الوثائق المطلوبة للاستفادة من خدمات صندوق التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.